وكالة أنباء الحوزة ـ اعتبر الامين العام لـ"الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود أنه "كان في استطاعة الرؤساء والمسؤولين العرب أن يعتذروا عن جنازة "المجرم" شيمون بيريز، كما فعل النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي الذين رفضوا المشاركة بحجج قانونية مقبولة حتى في القانون الدولي، فإن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات الدولية ومستمرة بالانتهاكات والاستيطان وتهويد القدس".
وفي موقفه الأسبوعي، اعلن ان "من أهم ما أثبتته تجربة أمتنا مع دول الاستعمار أنهم جميعا ليس لهم صداقات دائمة ولا عداوات دائمة ولكن مصالح دائمة. اليوم تؤكد أميركا للقاصي والداني هذه المقولة وتصفع كل من راهنوا على صداقتها وهكذا نرى وبكل وقاحة كيف يصوت الكونغرس الأميركي على قانون دعم الإرهاب "جاستا" ليسمح لأي أميركي متضرر أن يقاضي الدولة التي ينتمي إليها. وبهذا سيكون كل أميركي متضرر من حوادث 11 أيلول 2011 مخولا بأن يقاضي الدولة السعودية".
ولفت الى "اننا نتمنى أن يكون في العالم شرفاء وأحرار يستعملون هذا القانون نفسه لإدانة أميركا، أهالي الذين قتلوا في هيروشيما وناغازاكي وفي الكوريتين وألمانيا الشرقية وجنوب أفريقيا وأميركا الجنوبية، وكل المتضررين من السياسة الأميركية، سيرتد هذا القانون على أميركا إن بقي هنالك شرفاء وأحرار في العالم، وسيصبح هذا القانون مأساة أميركا عوضا عن أن يكون مأساتنا".
رمز الخبر: 346891
١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٨:٠١
- الطباعة
وكالة الحوزة ـ لفت الامين العام لـ"الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" بلبنان الشيخ ماهر حمود الى "اننا نتمنى أن يكون في العالم شرفاء وأحرار يستعملون قانون جاستا لإدانة أميركا، في خصوص كل المتضررين من السياسة الأميركية".